ضربني وانا عروساً......... فتبدل عندي الاحساس

تزوجت وأنا ابنه السادسة عشر من احد أقاربي لمست منه الحب والحنان من أول يوم في زواجنا
لم يفارقني لحظة واحده ولم ينطق لسانه الا كلمات الحب والغزل
سعدت كثيرا به
لم يمر الا اسبوع فقط وما زلت عروساً اتدلل عليه حتى طلب مني أن اجهز له ملابسه للخروج وخرج ليقضى أمراً ما
تلككت قليلاً كنوع من الدلال والغنج (دلع عرسان)
عاد وسألني اين الملابس يا حبيبتي
قلت له ما فعلت شئ ها ها ها
لم ينتظر حتى اكمل ضحكتي
لم يحاول حتي مناقشتي لم لم افعل ذلك
وانهال على ضرباً
وأنا ما زلت عروساً في شهر العسل
شعرت بأنه ليس هو الذي كان قبل قليل يلاطفني ويداعبني
دار حوار باطني بيني وبين نفسي
هل هذا هو زوجي أم هو شيطان في هيئة إنسان
أنسي نفسه حين جاء يخطب ودي ويتمناني زوجة له
هل نسي أني اخترته عن غيره من الرجال وقبلت به شريكا
اسئلة كثيرة دارت في عقلي
ولد هذا الاسلوب عندي نوعاً من التحدي بيني وبين نفسي
وأصبحت أتعمد عدم تلبية مطالبه التي يريدها بشكل فوري وسريع فأنا لست ألة عنده
وأنا اعلم ان محصلة ذلك هو الضرب والاهانة
لا يكاد يمر اسبوع الا وأنال نصيبي من الضرب حتى أصبحت أشهر من نار على علم في مكان سكني

***
ما رأيكم بالزوج الذي يضرب زوجته؟؟
ألا يوجد هناك اسلوباً مجدياً غير الضرب مع الزوجات؟؟
كيف يجد الرجل نفسه بعد ان يضرب زوجته نهارا ويسكن اليها ليلاً؟؟
أليس الامر مخجلا بحق ؟؟
هل للضرب تأثير سلبي على حياة الزوجه في المجتمع؟؟